صادق محمد السيد قنديل عضو ذهبي
عدد المساهمات : 61 تاريخ التسجيل : 04/03/2011 العمر : 28 الموقع : http//ismailabood.yoo7.com
| موضوع: طموح جاريه (بسمة الامل) 2011-03-21, 8:24 pm | |
| - بسمة الأمل بعد ان انتصر نجم الدين على كل من بدر الدين لؤلؤ وعلى غياث الدين الرومى وتم انقاذ ابنه انتقل الى حصن كيفا على حدود التركستان لترتيب أمره والتفكير فى أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر .نجم الدين لم يكن لديه أخبار عن مصر فضاق صدره بسبب ذلك وشجرة الدر بجواره تخفف عنه فدخل عليه الخادم يستأذن لتاجرقادم من القاهرة اسمه أبو بكر القماش فاستقبله بالترحيب وببسرور بالغ لأنه حمل إليه أخبار مصر التى كان متشوقا إليها وبعد أن عرض أبو بكر بضاعته على نجم الدين قدم له دينارا جديدا قرأ ما علييه وظهر على وجهه الغضب الشديد ثم ناوله لشجررة الدر الذى ظهر على وجهها السخرية وارتسم فيه الألم . طلب نجم الدين من أبى بكر أن يحدثه عن مصر فأخبره أن العامة فى البدايية عاشوا أياما بين الذبائح التى تذبح فى المياديين وتحت قلعة الجبل وخرجت الآلاف لتشاهد موكب العادل سيف الدين وهو متجه إلى القلعة بين جنوده وأعوانه . نجم الدين سأل عن أحوال الأمراء ةالقواد والملك فقاتل أبو بكر : لم يبق فى مصر إلا أصحاب النفوس الضعيفة والطامعة . والملك يعيش خلف الأستار وخلف الجدران منغمس فى الشراب واللهو والنساء لا يفيق إلا حين يضع يده فى خزائن الدولة يأخذ منها لينفقه فى اللهو والمجون وقد أصبح ( داود أمير الكرك ) الآمر الناهى فى قصر العادل بعد أن تقرب من الملك بما يحب من الجوارى وقام بابعاد الناصحين والمخلصين ليزدادتسلطا عليه وتمكنا منه حتى لم يبق حوله أحد من ذوى الرأى والتدبير وقد قبض على الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ معتقلا بقلعة الجبل متهما بمكاتبتك ومراسلتك وتشجيعك عللى الاسراع إلى مصر وإنقاذها كما اتفق العادل مع داوود صاحب الكرك على أن يعطيه دمشقكما اتفق العادل مع الجواد نائب دمشق على أن يعطيه الشوبك والاسكندريية وزقليوب وعشر قرى من قرى الجيزة فى مقابل أن يتنازل لداود صاحب الكرك عن دمشق ويرجوه أن يسرع إلى قلعة الجبل بمصر ليكون بجانببه يعمل برأيه فهو فى أمس الحاجة إليه ولكن الجواد لم ينخدع بذللك وفكر فى أن يستعين ببك . أتى رسول من عند الجواد برسالة منه وافق نجم الدين وشجررة الدر على ما جاء فييها من عرض الجواد وفييها يأخذ نجم الدين دمشق ويأخذ الجواد فى مقابل ذلك حصن كيفا وسنجار وقد أسرع نجم الدين بالموافقةفرح القماش وقال لنجم الدين : صفقة رابحة يا مولاى .شجررة الدر : زاد الأمل يا مولاى ولم يبق بعد دمشق سوى مصر 18 يوم بالسفر الوئيد .القماش يخشى من ان يرجع الجواد عن رايه .نجم الدين : يخبره انه لن ينتظر حتى يفكر نجم الدين يطلب من القماش أن يعود إلى مصر مع القافلة حاملا تعليماته إلى أتباعه من الأمراء والغاضبين من العادل وفساده والداعين إلى الإصلاح والوحدة وجمع الكلمة ويحمل سلاما حارا إلى فخر الدين بن شيخ الشيوخ المعتقل بقلعة الجبل ويطأنه على الخلاص علم الناس فى دمشق بنبأ قدوم نجم الديين ففرحوا واستقبلوه أحسن استقبال فى أول جمادى عام 636هـ فوق فرسه الأشهب رافع الرأس وشجرة الدر فى هودجها . | |
|