بسم الله الرحمن الرحيم الإخاء ينبغي للإنسان ألا يتخذ من إخوانه إلا من اختبر شؤونه قبل إخائه,وكشف عن أخلاقه قبل اصطفائه.فمن وجده محمود الطبائع,مرضي الأفعال,محبا للخير, آمراً به ,كارهاً للسوء وللشر,نائيا عنه,حافظا ًلعهده, ذاكرا ًلوده,اتخذه صديقا وحبيبا ورفيقا. وليحذر المرء مصاحبةالأشراراللئام,فإن مودة الدنيء الشرير تكثر الأعداء, وتفسد الأخلاق.ولاخيرفي مودةٍ تجلب عداوة وتورث مذمة,فالعاقل يجب أن يصطفي من الإخوان ذا الدين والحسب ,والرأي والأدب .فإنه يكون مساعداً له على نوائب الدهر,وعونا له على حاجته. من خصال الجاهل خمس خصال تكون في الجاهل,الغضب في غير غضب,والكلام في غير نفع,والعطية في غير موضع,والثقة بكل أحد,وأن لايعرف صديقه من عدوه. ………………………………………………… فوائد السواك إن مادة السنجرين الموجودة بالسواك ، مادة قوية ، تساعد على الفتك بالجراثيم ، وإيقاف النزيف كما أن السواك يطيب الفم, ويشدُّ اللثة,ويقطع البلغم ويعين على هضم الطعام,ويسهل مجاري الكلام ويصفي الصوت.وللسواك طعم يسبب زيادة إفراز اللعاب الذي يساعد على تنظيف الأسنان ، وعلى قتل الجراثيم , وفي السواك مادة قلوية لها تأثير مفيد للفم , والسواك يحتوي على مادة تمنع النخر السني , ويوجد بالسواك مادة عطرية زيتية يطيِّب بها الفم ، عمربن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين,وأول من لُقِّب بأمير المؤمنين,آمن بالله ورسوله في أوائل الدعوة,واشترك مع النبي صلى اللّه عليه وسلم في جميع الغزوات, وقد تزوج النبي صلى اللّه عليه وسلم من ابنته حفصة.واشتهر بالشجاعة والعدل حتى لُقِّب بالفاروق,أي الذي يفرق بين الحق والباطل..تولّى الخلافة في العام الثالث عشر للهجرة,وكانت الحرب دائرة بين المسلمين والرّوم في الشام .وحضرعمرفتح بيت المقدس ,واستيلاء عمرو بن العاص على فلسطين,ثم سيَّرعمراًإلى فتح مصر. وهو أول من أنشأ الديوان لإدارة أعمال البلاد وعين القضاة,ووضع التاريخ الإسلامي مبتدئا من أول سنة قمرية هاجر فيها النبي صلى اللّه عليه وسلم ,إلى المدينة,وأنشأ معسكرات للجند في البصرة والكوفة والفسطاط , وأول من عمل إحصاء للمسلمين ,وجعل الخلافة شورى في ستة توفي الرسول صلى اللّه عليه وسلم وهو راضٍ عنهم.ويعدّ عمر المثل الأعلى للحاكم العادل. كان أحد العشرة المبشرين بالجنة. رضي اللّه عنه. .................................................. ........................ (( حكمة شعرية)) النفس تجزع أن تكون فقيرة والفقر خير من غنى يطغيها وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت فجميع مافي الأرض لايكفيها الحسد اعلم أن الحسد من الأمراض العظيمة للقلوب ولاتُدَاوى أمراض القلوب إلا بالعلم والعمل , والعلم النافع لمرض الحسد هو أن تعرف حقيقة أن الحسد ضرر عليك في الدين والدنيا وأنه لايضر المحسود في الدين ولا في الدنيا بل ينتفع به والنعمة لاتزول عن المحسود بحسدك ولو لم تكن تؤمن بالبعث لكان مقتضى الفطنة إن كنت عاقلا أن تحذر من الحسد لما فيه من ألم القلب مع عدم النفع فكيف وأنت تعلم ما فيه من العذاب في الآخرة . المرأة المسلمة الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق الحديث عن المرأة المسلمة,وبخاصة في هذه الفترة التي يستمر فيها الدس الذي يمكربها أعداؤها المتسمون – زوراً وبهتاناً- بأنصارها, وهم في واقع الأمر عاملون لإفساد فطرتها وتعطيل وظيفتها وتشتيت أسرتها وبالتالي انحدار المجتمع الإسلامي وذلك لأن المرأة إذا صَلٌحَت , صَلَحَت الأسرة ثم صلح المجتمع ,لقد رفع الإسلام شأن المرأة فجعلها أمَّاً موقرة,أوأختا عزيزة كريمة,أوبنتاًحبيبةأثيرة, أوزوجة شريكة مصطفاة. إن الإسلام يريد من المرأة أن تبقى- كما هي في فطرتها الأصيلة- زهرة موقوفة على تعطير بيتها,وجوهرة مصونة في يدزوجها, وينبوعاً فياضا بالعطف والحنان والتربيةالسليمة القويمة لأولادها. الخشوع في الصلاة إن المسلم عندما يهرع إلى الصلاة ويتوجه إلى اللّه –جلّ جلاله- بالعبادة تتنازعه أفكار متعددة فيحاول أن يطردها ليحل محلها استحضار عظمة وروعة مناجاته ,وأن هذا العمل الذي يتحمله المسلم في صلاته لطرد الأفكار التي تتنازعه يحتاج إلى قوة وصبر ورهبة من اللّه وهو مايسمى الخشوع . وقد رتب اللّه – عز وجل – على الخشوع في الصلاة الفلاح في الدنيا والآخرة قال تعالى((قد أفلح المؤمنون * الَّذين هم في صلاتهم خاشعون )) دعاء مأثور (( اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني.اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي وكل ذلك عندي.اللهم اغفر لي ماقدمت وما أخرت وما أسررت ,وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت إلهي لا إله إلا أنت .)) من فوائد الُّرطب الرطب حار رَطِب ,يقوي المعدة الباردة ويو افقها ويخصب البدن .وفطر الصائم على الرطب أو التمر له فوائد كثيرة. فالصوم يخلي المعدة من الغذاء فلا تجد الكبد ماتجذبه وترسله إلى أجزاء الجسم , والحلو أسرع شيء وصولاً إلى الكبد وأحبه إليها لاسيما إن كان رطباً فينشر قبوطاً له فتنتفع به القوى والأعضاء . الحياء الحياء: حلة جمال ,وحلية كمال .يُحتَرم في عيون الناس صاحبه ,ويزداد قدره,ويعظم جانبه , وإذا رأى مايكره غَضّ بصره عنه . وكلما رأى خيراً َقَبِله وتلقاه ,أو أبصر شراً تحاماه. يمتنع عن البغي والعدوان, ويحذر الفسوق والعصيان ,يخاطب الناس كأنه منهم في خجل ,ويتجنب محارم اللّه – عز وجل –فمن لبس ثوب الحياء استوجب الثناء, ومالت إليه القلوب , ونال كل أمر محبوب . ومن قل حياؤه قلت أحباؤه . الفرق بين السرية والغزوة * الغزوة: هي التي يكون فيها الرسول صلى اللّه عليه وسلم قائداً للمسلمين في المعركة. * السرية: هي الجيش الذي يبعثه الرسول صلى اللّه عليه وسلم ويؤمر عليه أحد الصحابة رضي اللّه عنهم . التواضع *التواضع : سهولة الأخلاق , وتجنب العظمة والكبرياء ,والتباعد عن الإعجاب والخيلاء, وهو حلية يتحلى بها الإنسان إن كان عاطلاً ,ويرفع ذكره إن كان خاملاً ,وبه يسمو في الدنيا قدره ,ويعظم فيها خطره . يتملك صاحبه مودة القلوب , وينال كل مرغوب ومحبوب , وبه يجتلب المجد , ويكتسب الحمد . * الكبر : وهو أقبح وصف يسلب من الإنسان الفضائل , ويكسبه النقائص و الرذائل, يوغر صدور الإخوان ,ويبعد مودة الخلان ,يظهر السيئة, ويخفي الحسنة , ويهدم كل فضيلة مستحسنة, يثير الحقد والحسد , ويوجب لصاحبه الذم والنكد , ويري صاحبه علو همته وإن كانت ساقطة ,ويظن الرضى من الناس ولو كانت ساخطة . قلب الإنسان قلب الإنسان كمثريّ الشكل, في حجم قبضة اليد يزن مابين 225إلى 340جراماً.وينبض بمعدل 70مرة في الدقيقة أي 4,200 مرة في الساعة , أي 100,800 مرة في اليوم أي 36,792,000 مرة في السنة. فإذا كان متوسط عمر الإنسان 60سنة فإن هذا يعني أن هذا القلب العجيب يكون قد نبض (مليارين ومائتين وسبعة ملايين وخمسمائة وعشرين ألف نبضة ) دون توقف , فسبحان اللّه .